يحظى موضوع ما وراء المعرفة والتنظيم الذاتي باهتمام كبير في الأبحاث التربوية الحديثة، لما له من أثر واضح في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي، رغم بساطة تطبيقه وانخفاض كلفته.
ومع ذلك، يجد الكثير من المعلّمين صعوبة في نقله من إطار نظري إلى ممارسات صفية ملموسة، خصوصًا في تعليم القراءة والكتابة باللغة العربية.
جاء هذا الدليل ليكون مرجعًا عمليًا يسد الفجوة بين النظرية والتطبيق، مقدّمًا أدوات جاهزة وأمثلة حقيقية واستراتيجيات قابلة للتنفيذ فورًا داخل الصف.
تسعى مؤسسة الملكة رانيا إلى أن يتمكن كل طالب من القراءة بطلاقة مع الفهم باللغة العربية عندما يكمل الصف الثالث - أي في سن العاشرة، وللقيام بذلك لا بد من معالجة الفجوة وسد الثغرات التي يواجهها المعلمون في أثناء تعليمهم مهارات اللغة العربية، لذلك نعمل على توفير الأبحاث حول الأساليب والممارسات الناجحة في تعلّم وتعليم اللغة العربية حتى يتمكن المعلمين وصناع السياسات في التعليم على اتخاذ قرارات أفضل.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة الملكة رانيا تحرص على تعزيز ثقافة وحب القراءة من خلال العمل مع شركائها في المدارس الحكومية لضمان حصول المعلمين على التدريب والدعم المناسبين، وتزويد المدارس بالكتب وتوفير المكتبات الملائمة لتشجيع الطلبة على القراءة.
استكشاف البرامج
في هذا الدليل الإرشادي، نجيب عن السؤال: "كيف نضمن تقديم تغذية راجعة فعّالة تدفع التعلّم إلى الأمام؟"مع التركيز على التغذية الراجعة التي يقدّمها المعلمون جاء هذا الدليل في ست توصيات تضع أسسًا لتغذية راجعة فعالة
يركّز هذا الدليل على تطوير استراتيجيات الاستيعاب القرائي للطلبة بين السادسة والثانية عشرة، ويمكن أن يكون مفيدًا أيضًا للمعلمين الذين يدرّسون طلبة أكبر أو أصغر سنًا، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبة في الفهم أو الذين يتقدّمون بسرعة في القراءة.
Pagination
الشركاء والداعمون
مصادر
تعرّف القراءة الجهرية على أنّها القراءة بصوت مسموع، وبسرعة
عملية معقّدة تعتمد على الإدراك العقلي للطلبة، وما يمتلكونه
يُقصد بتعليم المفردات مساعدة الطلبة على اكتساب المفردات
يعرّف الوعي الصّوتي على أنه القدرة على فهمِ أن الكلمات المن