جميع الأعمار

يهدفُ هذا النشاطُ إلى مُساعدةِ الطّفلِ على البدءِ في فِهمِ كيفيّةِ التّواصُلِ مَعَ الآخرينَ ومحيطِهِ، كما يهدف إلى دَعْمِ مهاراتِ التركيزِ والتّذكُّرِ والتّحكُّمِ في النفسِ لديه.

يهدفُ هذا النشاطُ إلى تعزيزِ مهاراتِ حَلِّ المُشكلاتِ، بَينما يُركِّزُ الطّفلُ ويَتَحَكَّمُ في جِسمِهِ للبحثِ عنِ الأشياءِ المفقودة.

قد تكونُ مُفارقةُ الأطفالِ الصِّغارِ ذويهم في هذهِ المرحلةِ العمريةِ صعبةً عليهم؛ لذا يجبُ ابتكارُ طريقةٍ للوداعِ، مِثلِ قول: أراكَ لاحِقاً، أو إرسالِ قُبُلاتٍ، وجَعْلِ ذلك عادةً دائمةً لمنحِ الأطفالِ شعوراً بالاطمئنان.

يُسَهِّلُ الغِنَاءُ أداءَ أنشطةِ الطفلِ اليوميّةِ والروتينيّة، ويتعلَّمُ مِن خِلالِهِ كلماتٍ جديدةً، كما يُعزِّزُ تواصلَهُ معَ الأهل

يساعدُ هذا النّشاطُ على بناءِ مهاراتِ الاتّصالِ والتواصلِ لدى الأطفالِ، من خلالِ تعريفهم أنّ الكلماتِ المكتوبةَ يُمكِنُ قراءتها من جهة، والبدءُ بتعرُّفِ بعضِ الكلمات من جهةٍ أخرى.

يتعلَّمُ الطّفلُ مفاهيمَ، مِثلَ الأرقامِ و الأحجامِ و الأشكالِ، عن طريقِ أنشطةٍ بسيطةٍ وسهلةٍ. عِلماً أن تَحدُّثَ الطفلِ عمّا يفعلُهُ يُساعِدُهُ على تعلًّمِ كلماتٍ جديدةٍ ويُحفِّزُهُ على مواصلَةِ الاستكشافِ والتّعلُّم.

يهدف هذا النشاطُ إلى تعليمِ التواصلَ مع محيطه، من خلال استجابة الأهل لأفعالِه وأصواتِه وتشجيعهم له على التفاعل، عند استجابة الأهل للأفعال أو الأصوات التي يصدرها الأطفال

يساعِدُ هذا النشاطُ الطّفلَ على تعلُّمِ طريقةٍ للمحافظةِ على صحتِهِ، كما يساعِدُهُ على البَدْءِ بِفهمِ بعضِ المفاهيمِ العلميّةِ، كالحرارةِ وكيفيّةِ عَمَلِ الأشياءِ واستخدامِ كلماتٍ يُحِبُّها، مِثْلِ فقاقيع، يُمكِنُ أنْ تُهَيِّئَهُ للنشاط.

مُقارنةُ الأشياءِ المُتشابهةِ والمختلفةِ تُساعدُ الطّفلَ على تصنيفِ خِبراتِهِ والربط بين الأشياء المشتركة، عِلماً أن الطّفلَ يستخدمُ هذهِ المهاراتِ لاحقاً في القراءةِ والرياضياتِ والعلوم.

يُعَدُّ الغِنَاءُ نشاطاً مُهمّاً لتنميةِ مهاراتِ القِراءةِ المُبكِّرَةِ لدى الطّفلِ، كما يُعَدُّ الحديثُ بطريقةٍ تعبيريةٍ وسيلةً مُمتِعَةً لإشراك الطفل ودمجه في نشاطٍ يساعدُ في تنميةِ دماغِه وجذبِ اهتمامِهِ.

عندما تَدَعُ الطفلَ يستكشِفُ الكِتابةَ والرّسمَ بِحُرِّيّةٍ وتُثني على جهدِه المبذول بدلاً مِنَ التّعليقِ على شكل كتابته ورسمه، فإنّك ستمنحه الدّعمَ اللازِمَ وتُعَزِّزُ ثِقتَهُ للاستمرارِ في المحاولةِ والتّعلُّمِ، مِمَّا يزيدُ مِن ثِقتِهِ بنفسه عند

يتعلَّمُ الأطفالُ مِن خِلالِ حَواسِّهم. عِلماً أنّ مَنْحَهُمُ الفُرَصَ لاستكشافِ مَلْمَسِ الأشياءِ يُساعِدُهُم في تنظيمِ تجارِبِهِم ووصفِها؛ فالاستكشافُ والتّوصُّلُ إلى الاستنتاجاتِ يُساعِدُهم على التعلُّمِ كالعُلماء.

يُحَفِّزُ هذا النشاطُ الطفلَ على استخدامِ ذاكرتِهِ في تقليدِ الحركاتِ التي يجِبُ تَكرارُهَا، كما يُشجِّعُهُ على الانتباهِ والتّركيزِ في أثناء تواصُلِهِ معَ الأهل.

يعزِّزُ هذا النّشاط مهاراتِ الاستماع لدى الطّفل، ويزيدُ تركيزَهُ على ما يسمَعُهُ مِن حولِه. ويحتاج الطفل إلى هذه المهارات للتعلُّمِ عن نفسِه والعالَم مِن حوله من خلال الأشخاص البالغين المُهمّين في حياته.