جميع الأعمار

إعطاءُ الطّفلِ خياراتٍ يُساعِدُه على تعلُّمِ كيفيّة اتخاذ القرارات، وهذه بدورِهِ يساعِدُه على أن يصبح أكثر استقلاليّةً في المستقبل. كما َيَتعرّف الطفل في هذا النشاط أفكارَ الرياضيات، مثل: الأرقام والعدّ.

يمارِسُ الطفلُ في أثناء هذا النشاط مهاراتِ حلِّ المُشكِلات من خلال نقل الطعام من وعاء إلى آخرَ؛ حيث يطوِّرُ قُدْرَتَه على التركيز و التحكُّم في أفعالِه لتحقيق هدفٍ ما.

تُساعدُ الأنشطةُ الخارجيّةُ على بناء اهتمام الطفل بالطبيعة، كما تُساعده على بناء الأفكار العلميّة الأساسية، مثل فهم ما يحدث عند اختلاط التراب بالماء. عِلماً أنّ التحدث مع الطفل عن مثل هذه التجارب والأنشطة يعطيه كلماتٍ جديدةً تساعده على فهم ما يتعلّمه

يتعلّمُ الطفلُ مفاهيمَ، مثل: فوقَ وتحت، عندما يُقَلِّدُ الحركاتِ ويُؤدِّيها بجسمه. وتغيير اللّعبة يُعزِّزُ فيهم روحَ التحدّي والقُدرة على التركيز ِو ضبط النّفس، وهذه المهارات كُلُّها مُهمّة لعمليّة تعلُّم الطفلِ خلال حياته.

البحثُ عن الأشكال والعَدُّ مَعَاً يجعلُ تعلُّم الرياضيات مُمتِعاً للطفلِ ويساعده على بناء أُسُس التعلّم في المستقبل، .إضافة إلى تعلُّمِه مهارات الربط بين الأشياء عبرَ الحديث عن تشابُهِها واختلافها.

تدلُّ أسئلةُ الطفلِ على تطوّرِ مهاراتِ التفكير الناقد الناشئة لديه؛ فهو يحاول فهم الطريقة التي يعمل بها العالَمُ من حولِه، ويعتمد على الأهل للحصول على معلومات موثوقة و أجوبة عن أسئلته، والبحث مَعاً عن إجابات لهذه الأسئلة تُعَرِّفُهُ استراتيجياتٍ قد

شَجِّعُوا الطفلَ على الحديثِ عن أشياءَ مِن خارجِ بيئتِه وخبراته اليوميّة، مُكَرِّرينَ ما يقوله باستخدام جملٍ صحيحة مكتملة، واطرحوا عليه أسئلةً مُتعلِّقةً بذلك. عِلماً أن هذه الطرائقَ تساعِدُ الطفلَ على بِناء مهارات الإبداع والخيال والتواصُل.

تنميةُ اهتماماتِ الطفل وتشجيعه على استخدام ما يعرفه لتكوين أفكار جديدة يدعمُ معرفتَه و إبداعه و خياله؛ حيث تساعِد ألعابُ التظاهر الطفلَ على فِهم تجاربه بشكل أفضل.

إشراكُ الطفل في المساعدة في أعمال المنزل البسيطة، كالترتيب والتنظيف، يشعره بأنّ له دوراً مهمّاً في روتينياتِ حياةِ العائلةِ اليوميّة، ويظهر ثقة الأهل به، ممّا يشجِّعُهُ على عمل المزيد من الأشياء بمفرده.

يقارِنُ الطفلُ في هذا النّشاط الجُمَلَ الفكاهيّة الخاطئة بالمعلومات التي يعرِفُها مسبقا، مِمّا يساعده على تطوير مهارات التفكير والانتباه للتفاصيل واستخدام المعلومات التي يعرِفها بطريقة مَرِنة وممتّعة.

تشجيعُ الطفلِ على معرفةِ مشاعرِه و التّحدّثِ بها والتعبيرِ عنها يساعده على أنْ يُصبِح أكثرَ وعياً وتَقَبُّلاً لعواطفه وعواطف الآخرين، وهذا شيء رئيسي في فهم وُجُهَات النّظر المختلفة و القدرة على التعايش مع الآخرين.

تُساعِدُ المُغامراتُ الخارجيّةُ الطفلَ على بِناءِ العديدِ مِن مهاراتِ التعلُّم، مِثل التّركيز والتحدث عمّا يراه من حوله وما يفعله، إضافة إلى التفكير الناقد حول ما يعثر عليه.

إنّ لمساعدة الطفل على فهم كيفية استخدام الأدوات، مثل الخيط، وظائفَ متعدِّدة؛ إذ يبني ذلك له أساسا قويّاً للتعلّم. يستكشف الطفل في هذا النشاط مفاهيم الرياضيّات، مثل القياس و المقارنة، عن طريق التطبيق العمليّ الممتع، و يُعَدُّ ذلك أفضل طريقة لتعلمه.

كتابةُ الكلماتِ التي يستخدمُها الطفلُ لوصفِ الذكرياتِ والمواقفِ المختلِفَة تساعده على الربط ما بين الحياة واللغة، وذلك يُحفّزه على صقل مهاراته اللغوية واستخدام مهارات التفكير ليتذكَّر تفاصيلَ أحداث الذكريات المميزة.

عندما يساعد الطفلُ في اختيار وجبتِه الخاصة المُعَدَّةِ بشكل صحيّ يتعلّم عاداتِ الطعام الصحيّة و كيفيّة اتخاذ خطوات صغيرة نحوَ إعداد غذائه في المستقبل.