Queen Rania Foundation
1

معلّمو اللاجئينَ

نتائج من المسح الوطني للمعلمين لعام 2018

المزيد

المقدمة

تُؤثِّر الأزمات الممتدة في حياة الكثيرين، فمنذ عام 2011 تسبّبت الحرب الأهلية السورية في نزوح 5.6 مليون شخص، 45٪ منهم كانوا أطفالًا دون سِنّ 17 عامًا وخسروا سنواتٍ مُهمّة في حياتهم المدرسية. ولكن حظِي بعض هؤلاء الأطفال بفرص التسجيل في أنظمة التعليم في المجتمعات المضيفة، كما هو الحال بالنسبة إلى اللاجئين السوريين في الأردن. وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئينَ يتلقى أكثر من 6 من كل 10 لاجئين سوريين مسجّلين في الأردن التعليم سواءٌ في مدارس مخيمات اللاجئينَ السوريين أو مدارس الفترة المسائية التي فُتحت خصيصًا لخدمة هذه الفئة من اللاجئينَ أو مدارس المجتمعات المضيفة؛ حيث يُدمَج أطفال اللاجئينَ في الصفوف الدراسية.

النتائج الرئيسة

  1. يدرّسُ غالبيةُ المعلمين في وزارة التربية والتعليم الأردنية اللاجئينَ من مختلف الجنسيات، حيث أشار أكثر من 6 من أصل كل 10 معلمين من الصف الأول إلى السادس وأكثر من 7 من أصل كل 10 معلمين من الصف السابع إلى العاشر إلى أنهم يدرّسون طلبة لاجئين.
  2. يتميّز المعلمون في مخيّمات اللاجئينَ السوريين ومدارس الفترة المسائية للطلبة السوريين بأنّهم من فئة الشباب، ومِن ثَمَّ فإنّ خبرتَهم قليلة، حيث تراوح عمر أكثر من 5 من أصل كل 10 منهم بين 21-30 عامًا، وأفاد أكثر من 6 من كل 10 منهم بأن لديهم 5 سنوات خبرة أو أقل.
  3. كان معلمو مدارس مخيّمات اللاجئينَ السوريين ومدارس الفترة المسائية للطلبة السوريين أكثر احتمالًا لتلقي التدريب في أثناء الخدمة في العامين الماضيين مقارنةً مع المعلمين في مدارس الوزارة العادية ومدارس المجتمعات المضيفة.
  4. ركّزت معظم التدريبات التي حصل عليها المعلّمون في مخيّمات اللاجئينَ السوريين ومدارس الفترة المسائية للطلبة السوريين على سُبُل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة، حيث أشار 76% و63% من معلمي الصف الأول حتى السادس من مدارس مخيمات اللاجئين ومدارس الفترة المسائية للطلبة السوريين – على التوالي -  بالحصول على هذا التدريب.
  5. كان معلّمو مدارس مخيّمات اللاجئينَ السوريين ومدارس الفترة المسائية للطلبة السوريين أكثر احتمالًا للإشارة إلى أنهم اختاروا هذه المهنة نتيجة حبّهم للتدريس (أكثر من 5 من كل 10) مقارنةً مع المعلّمين في مدارس الوزارة العادية (36%-38%) وفي مدارس المجتمعات المضيفة (قرابة 40%).
  6. كان معلّمو مدارس مخيّمات اللاجئينَ السوريين ومدارس الفترة المسائية للطلبة السوريين أكثر احتمالًا للإبلاغ عن التحديات الخاصة باللاجئينَ مقارنة مع معلّمي مدارس المجتمعات المضيفة.