Queen Rania Foundation
1

دوافع معلمي الأردن لمهنة التعليم وتركهم المهنة ورضاهم الوظيفي

نتائج من المسح الوطني للمعلمين لعام 2018

المزيد

مقدمة

يعود جزء كبير من الفضل في تحصيل الطلبة إلى معلميهم. من المهم لوزارات التربية والتعليم بشكلٍ عام والمدارس بشكلٍ خاص أن تُحافظ على رضا المعلمين وتحفيزهم، حيث تُشير الأبحاث إلى أن هذه العوامل ترتبط بالأداء واستمرار المعلمين في وظائفهم.

العديد من العوامل قد تؤثر على قرار الانخراط في مهنة التعليم والتي قد تشتمل الدوافع الخارجية (كالأمان الوظيفي والعُطَل)، والدوافع الذاتية (كالاهتمام بالمهنة والرغبة في التدريس) والدوافع االإيثارية (كالفرصة لخدمة الآخرين والمجتمع). قد تؤثر تلك الدوافع على أداء المعلمين في المراحل الأولى من مسيرتهم المهنية، ولكن في المراحل المتقدمة يحمل المعلّمون تصوّراتٍ مختلفةً تجاه الرضا الوظيفي الذي يؤثّر على نيّتهم البقاء في التعليم أو البقاء في المدرسة ذاتها.

إنّ خروج المعلمين من مهنتهم يؤثر على العديد من أنظمة التعليم عالميًا ويهدد استقرارها، ويؤدي إلى النقص في أعداد المعلمين ويعيق استمرارية التجربة التعليمية، ويؤثر سلبًا على تعلّم الطلبة. قد يؤثر عمر المعلم على رغبته في ترك المهنة، فقد يترك المعلمون الأكبر سنًا المهنة بسبب اقتراب عمرهم من سن التقاعد، أو قد يرغب المعلمون في ترك المهنة بسبب ضغوطات العمل أو عدم الرضا الوظيفي.

النتائج الرئيسة

  1. أفاد غالبية المعلمين على الصعيد الوطني بالانخراط في المهنة لأسباب غير الرغبة في التدريس، إذ من أصل كل 10 معلمين أشار قرابة 4 إلى اختيارهم المهنة بسبب رغبتهم في التدريس.
  2. نسبة معلمي مدارس وزارة التربية والتعليم الذين أقروا أن سبب انخراطهم في المهنة هو رغبتهم في التدريس (40%) كانت الأدنى  مقارنة بمعلمي المدارس الخاصة والأونروا (50%-55%). 
  3. أشار 1 من كل 5 معلّمين إلى التخطيط لترك المهنة في السنوات الخمس القادمة.
  4. انخفاض الرواتب السبب الأكثر تكرارًا الذي أشار إليه المعلمون كسببٍ للتخطيط لترك المهنة.
  5. تعتقد نسبة كبيرة من المعلمين أن المهنة لا تحظى بقيمتها الحقيقة في المجتمع، إذ لم يتّفق أكثر من 6 من كل 10 معلمين مع عبارة "أشعر بأن المجتمع يقدر مهنة التدريس".
  6. بشكل عام، كان المعلمون الذكور في مدارس الوزارة الأقل رضًا وحماسًا للمهنة بالمقارنة مع أقرانهم الإناث وأقرانهم في مدارس الأونروا والمدارس الخاصة، وسجلوا أعلى نسبة فيما يتعلق بالتخطيط لترك المهنة في السنوات الخمس القادمة.