Queen Rania Foundation
5

التدخلات في السنوات الأولى

أثر متوسط بتكلفة مرتفعة جدًا بناءً على أدلة واسعة

المزيد
التكلفة
قوة الأدلة
الأثر (شهر)
+5
حجم التأثير
0.38

ما هي؟

تهدف التدخلات في السنوات الأولى أو الطفولة المبكرة إلى ضمان حصول الأطفال الصغار على تجارب تعليمية في مرحلة ما قبل المدرسة أو الحضانة تهيّئهم للنجاح المدرسي والأكاديمي. يركز البحث الذي تم تلخيصه هنا على أثر "حزم" التعليم في السنوات الأولى (المعروفة باسم البرامج متعددة المكونات) بدلًا من التركيز على التدخلات الفردية في السنوات الأولى. وقد ركّزت العديد من البرامج والأساليب التي بحثت على الأطفال المحرومين، وقدّمت بعضها دعمًا للوالدين.

لمزيد من المعلومات حول أثر الجوانب المختلفة للتعليم في السنوات الأولى يرجى الاطلاع على مجموعة أدوات السنوات الأولى.

ما مدى فعاليتها؟

بشكل عام، تشير الأدلة إلى أن التدخلات في السنوات الأولى ومرحلة ما قبل المدرسة لها أثر إيجابي، حيث تساعد على إحراز تقدم يعادل خمسة أشهر إضافية في المتوسط. ويبدو أن هذا الأسلوب مفيد بشكل خاص للأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض.

عندما يتوفر التعليم في السنوات الأولى تتحسن جودة التعليم، وعلى سبيل المثال فإن تدريب الموظفين لتحسين التفاعل بينهم وبين الأطفال يكون مبشرًا بالخير أكثر من زيادة كمية التعليم المقدم (توفير ساعات إضافية في اليوم)، أو تغيير البيئة المادية للتعليم في السنوات الأولى.

في معظم الدراسات، عادةً ما ينخفض التأثير على التحصيل بمرور الوقت، على الرغم من أن الوقت الذي يستغرقه ذلك يختلف باختلاف الأسلوب المتبع. وهذا يعني أنه حتى التدخلات الفعالة في تضييق الفجوة في التحصيل بين الأطفال المحرومين وأقرانهم لن تكون كافية لمنع توسّع الفجوة من جديد في السنوات اللاحقة. وعندما يوجد أثر في المواقف تجاه المدرسة عادة ما يكون هذا الأثر أكثر استدامة.

أظهرت الأدلة حول التدخلات في السنوات الأولى أثرًا إيجابيًا في معرفة الأطفال الصغار ومهاراتهم الاجتماعية، ذكرت الدراسات التي اُجريت في الأردن، والإمارات العربية المتحدة، وعُمان، والسودان، والكويت، والمملكة العربية السعودية، أن برامج تعليم الطفولة المبكرة هي أساليب تقدم للأطفال الصغار التجارب الضرورية في مرحلة رياض الأطفال لبناء نظرتهم لأنفسهم وللآخرين.   

كما أكّد الباحثون ضرورة مشاركة المعلمين في التطوير المهني الذي سيزودهم بأحدث أساليب التدريس؛ لزيادة مشاركة الأطفال وقدرتهم على التعلّم وتحفيز الإبداع ومهارات التفكير والاستنتاج لديهم. 

وحتى الآن، تُعدّ الأبحاث حول التدخلات في السنوات الأولى محدودة في هذه المنطقة على الرغم من الفوائد المتحققة منها. وتوجد حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن، بما في ذلك الدراسات الطولية والتجريبية لدراسة أثر برامج تعليم الطفولة المبكرة في المهارات الأكاديمية وغير الأكاديمية للأطفال الصغار.

 

ما مدى قوة الأدلة؟

توجد عدد من المراجعات المنهجية والتحليلات التجميعية التي تناولت أثر التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ إلا أن معظمها من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يلتحق الأطفال عادةً بالمدرسة في سن متأخرة نسبيًا.

كم تبلغ التكاليف؟

من المفهوم أن التكاليف مرتفعة للغاية، لأن نسب البالغين إلى الأطفال في التعليم قبل المدرسي عادةً ما تكون أعلى منها في الصفوف الدراسية. وبالمثل، فإن تكاليف التدخلات الأسرية مرتفعة كذلك. بلغ متوسط تكلفة كل طفل في برنامج محلي تابع لمبادرة "Sure Start" 1300 جنيهًا إسترلينيًا (1,672.3 دولار إمريكي، 1,185.7 دينار أردني) في العام 2009-2010، وبالتالي فإن التقديرات تتراوح بين 1,000 و2,000 جنيه إسترليني (1,286.4 إلى 2,572.8 دولار إمريكي، 912.0 إلى 1,824.1 دينار أردني) للطفل. ويبلغ متوسط التكلفة السنوية لإرسال طفل فوق سن السنتين إلى الحضانة حوالي 5,800 جنيه إسترليني (7,461.0 دولار أمريكي، 5,289.9 دينار أردني).

التكاليف المحسوبة في الأصل هي بالجنيه الإسترليني، حسب الدولار الأمريكي والدينار الأردني عبر oanda.com بتاريخ 22/09/20.


لا يوجد معلومات حتى الآن عن التكاليف عربيًا.

 

ما الأمور التي يجب عليّ مراعاتها؟

  • يُعد التعليم عالي الجودة الذي يقدمه موظفون متميزون ومدربون تدريبًا جيدًا أمرًا ضروريًا.
  • يتّسم التعليم عالي الجودة بتطوير العلاقات الإيجابية بين الموظفين والأطفال وإشراك الأطفال في أنشطة تدعم مهارات ما قبل القراءة وتطوير مفاهيم الأعداد المبكرة والتفكير غير اللفظي.
  • إن تمديد فترة الحضور (سنة واحدة أو أكثر) والبدء في سن مبكرة (ثلاث سنوات) يُحتمل أن يكون لهما أثر أكثر من الفترات القصيرة التي تبدأ في سن متأخرة، والتي تقدم فوائد أقل في المتوسط.
  • يستفيد الأطفال المحرومون من البرامج عالية الجودة، لا سيما عندما تشمل هذه البرامج مزيجًا من الأطفال من خلفيات اجتماعية مختلفة ومكوّنًا تعليميًا قويًا.

الشركاء