Queen Rania Foundation

الْمُداوِيَةُ الْعَجيبَةُ

 

تُحِبُّ سَلْوى النَّباتاتِ، لا سِيَّما تِلْكَ الَّتي فيها خَصائِصُ عِلاجِيَّةٌ شافِيَةٌ. لكِنْ حينَما ماتَتْ جَدَّتُها الْعَزيزَةُ جَرّاءَ مَرَضٍ لَمْ تَسْتَطِعْ عِلاجَهُ صارَ لَدَيْها شَكٌّ في إِمْكانِيَّةِ أَنْ تَصيرَ مُداوِيَةً بارِعَةً. بَعْدَ شُهورٍ ذَهَبَتْ سَلْوى إِلى أَرْضِ السِّدْرِ في مُحاوَلَةٍ لِإيجادِ نَبْتَةٍ تُساعِدُ على عِلاجِ فَتاةٍ يَتيمَةٍ مَريضَةٍ، وَلكِنَّ مَلِكَةَ أَرْضِ السِّدْرِ رَفَضَتْ أَنْ تُعْطِيَ سَلْوى النَّباتَ الَّذي طَلَبَتْهُ قَبْلَ أَنْ تُجيبَ عَنِ السُّؤالِ الْآتي: ماذا يَعْني أَنْ تَكوني مُداوِيَةً؟ فَهَلْ سَتَكْتَشِفُ سَلْوى الْإِجابَةَ وَتَتَمكَّنُ مِنْ إِنْقاذِ حَياةِ الْفَتاةِ الْمِسْكينَةِ؟
لقراءة القصة