Queen Rania Foundation

أهمية تواصل المدرسة مع أولياء الأمور

S

إنّ التواصل مع أولياء الأمور لتشجيعهم على المشاركة في تعلّم أبنائهم ينعكس إيجابًا على مخرجات التعلّم.

يتأثر التعلّم من المنزل بجودة التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور؛ حيث يؤدي التواصل الإيجابي حول العملية التعليمية، وإشراك أولياء الأمور في صنع القرار، والاستجابة لتفضيلاتهم، إلى بناء جسور الثقة بين المدرسة وأولياء الأمور.

حتى يحقق التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور أفضل النتائج، عليه أن:

  • يكون مرتبطاً بالتعليم والعملية التعليمية.
  • يكون متناسبًا مع الفئة العمرية للطلبة (قدموا النصائح حول كيفية دعم العملية التعليمية لأولياء أمور الطلبة في الصفوف الأولى، في حين راعوا أن أولياء أمور الطلبة الأكبر سنًا سيكون اهتمامهم منصبا حول معرفة مواعيد المهام والحصول على معلومات حول تقدّم أبنائهم).
  • يكون ذا مقدار مناسب لتحقيق نتائج إيجابية، بحيث لا يكون أكثر أو أقل من اللازم 
  • يكون مخصّصًا لولي الأمر والطالب، وليس عاما لجميع الطلبة.
  • يزوّد أولياء الأمور باستراتيجيات عملية لدعم أبنائهم.
  • يحفّز أولياء الأمور على المشاركة في حوارات مع المعلمين.

نصائح:

  • استخدموا قنوات التواصل المتاحة، حيثما وجدت.
  • اطلبوا من أولياء الأمور تحميل صور الأنشطة التي أنجزها أطفالهم من أجل تقديم الملاحظات وتشجيع الحوار.
  • اطلبوا من أولياء الأمور تحديد طرق التواصل المفضلة لديهم (هل يفضلون التواصل بالرسائل النصية أم بالبريد الإلكتروني، أم باستخدام منصة إلكترونية، أم بمكالمة هاتفية؟) مع الانتباه إلى صعوبة اعتماد وسيلة واحدة للتواصل مع الجميع.
  • راقبوا فاعلية وجدوى التواصل، واحرصوا على التواصل مع أولياء الأمور الذين قد يحتاجون إلى دعمٍ إضافي أو مع أولئك الذين لا يستجيبون لوسائل الاتصال الحالية.
  • احرصوا على تنسيق كم التواصل، وعدم إغراق أولياء الأمور بالرسائل في هذه الفترة (ما عدد الرسائل التي ترسلها المدرسة إلى أولياء الأمور؟)

يمكنكم تحميل الملف من هنا

المصدر: The Education Endowment Foundation