نؤمن بأن كل ما نقوم به يجب أن يكون له تأثير إيجابي وأن مسؤولية تحقيق هذا التأثير في جميع مراحل مشاريعنا، من مرحلة التصميم إلى مرحلة استيعاب المعرفة، تقع على أكتافنا. نحن مسؤولون أمام جميع أصحاب المصلحة - بما في ذلك الأسر وأطفالهم.
نستخدم المنهجية القائمة على الاستخدام الكفؤ للموارد حين تقييم ومتابعة أثر برامجنا، حيث تضمن هذه المنهجية تطوير أسئلة تقييم فعالة وجمع البيانات التي نحتاج إليها فقط، والتي سيتم استخدامها لتصميم وتحسين البرامج.
يستخدم فريقنا نهجًا إنتاجيًا مشتركًا بدءًا من مرحلة التفكير وحتى مرحلة مراجعة ما بعد التطبيق . العمل الذي نقوم به هو الجوهر الأساسي الذي يضمن نزاهة مؤسسة الملكة رانيا وسير جميع عملياتها. نحن نستخدم أفضل الأدلة لتزويدنا بالمعلومات التي نحتاج إليها في عملنا، ونسعى دوماً إلى تطوير وتفعيل الأدلة ذات الجودة العالية لنضمن إيفاء تدخلاتنا واستفساراتنا التقييمية للمعايير الدولية. نطرح أسئلة صعبة حول أعمال المؤسسة ونجري التحاليل النقدية بهدف تحسين معرفتنا وفهمنا وممارساتنا. التعلم والمراجعة من الثوابت الدائمة في نهجنا.
يتمتع فريق تقييم الأثر ومتابعة البرامج بالمعرفة وروح المبادرة والرغبة في تقديم الدعم، ويهدف إلى أن يصبح مركزًا للتميز مفتوح للجميع وحاضناً لخبراء الرصد والتقييم في المنطقة.
يشمل عملنا الحالي ما يلي:
- تقييم قائم على أساس نظري لممارسات التدريس في بيئات التعلم الصعبة.
- تقييم محتوى وعملية تقديم التطبيقات العملية الساعية إلى تمكين الوالدين ودعم بيئة التعلم في المنزل.
- تطوير نهج قائم على أفضل الممارسات والمراعية للخصوصيات الثقافية في مجال التصميم والتقييم القائم على الأساس النظري.