Queen Rania Foundation

توقيع مذكرة تفاهم بين سفارة جمهورية الصين الشعبية ومؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية

وقّعت سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة الأردنية الهاشمية اليوم مذكرة تفاهم مع مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية وذلك من ضمن نشاطاتهما لدعم قطاع التكنولوجيا في التعليم في المملكة.

وقد نصّت المذكرة على دعم السفارة لإدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم. حيث قامت بشراء اجهزة تكنولوجية تشمل أجهزة حاسوب وجهاز عرض وألواح تفاعلية الكترونية سيتم توزيعها على ١٣ مدرسة حكومية في مختلف محافظات المملكة من خلال مبادرة التعليم الأردنية وهي احدى المبادرات التابعة للمؤسسة والتي تعمل منذ انطلاقتها على اعداد طلبة يمتلكون مهارات وقادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي.

وقد وقعت المذكرة عن مؤسسة الملكة رانيا رئيستها التنفيذية السيدة هيفاء ضياء العطية وسعادة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة الأردنية الهاشمية بان ويفانغ. وقد تم الإشادة بأهمية الاستمرار في دعم المبادرات التعليمية في المملكة في جميع مراحلها بما يتماشى مع الرؤية والجهود الرامية إلى التطوير المستمر وتطبيق ممارسات التدريس الفعالة لخلق تغيير ايجابي في المنظومة التعليمية في المملكة.

ومن الجدير بالذكر بإنه من خلال عمل مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية  لتطوير تفكير استراتيجي حول القضايا الرئيسية المتعلقة بتنمية الموارد البشرية في المملكة فقد أشارت السيدة هيفاء ضياء العطية إلى "تحديد التكنولوجيا في التعليم كإحدى ركائز هذا التطوير بصفته جزء لا يتجزأ من الحياة في القرن ٢١ وكأداة قوية من شأنها تعزيز مخرجات التعليم وزيادة الفرص المتاحة للتعلم". وهذا ما يوفره النموذج التعليمي لمبادرة التعليم الأردنية المعمول به في المدارس.

نبذة عن مؤسسة الملكة رانيا

تأسست مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية من قبل صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله في العام 2013. وتهدف إلى تحسين الفرص للأطفال والشباب في الأردن وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والقيم التي تمكنهم من التفوّق والتميّز في هذا العالم. وتهدف من خلال مبادراتها إلى دفع حدود التعليم في المنطقة داخل وخارج الغرف الصفيّة، وتشجيع التغيير الإيجابي في نوعيّة التعليم. الإنسان هو المورد الرئيسي للأردن والاستثمار فيه وبتعليمه وبمهاراته أمر في غاية الأهميّة للتنمية الإجتماعيّة الشاملة للأردن ولتعزيز موقعها ومكانتها في الإقتصاد العالمي.