Queen Rania Foundation

"بنك الاتحاد" ومؤسسة الملكة رانيا يوقعان اتفاقية تعاون لمدة خمس سنوات

2002

عمّان، حزيران 2017: انطلاقاً من إيمانه المترسّخ بأهمية تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية الداعمة للشباب والتعليم، وقّع "بنك الاتحاد" اتفاقية تعاون مستدامة مع مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية لدعم مجموعة من مبادراتها على مدى الأعوام الخمسة المقبلة ابتداءً من العام الجاري. وجاء الإعلان عن الاتفاقية خلال حفل التوقيع الذي أقيم في مقر البنك يوم الثلاثاء 13 حزيران 2017، بحضور كل من السيدة ناديا السعيد، الرئيسة التنفيذية لـ "بنك الاتحاد"، والسيدة هيفاء ضياء العطية، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملكة رانيا.

وفي إطار الاتفاقية، سيقدم "بنك الاتحاد" دعمه الاستراتيجي لثلاث مبادرات رئيسية تابعة لمؤسسة الملكة رانيا، من بينها "متحف الأطفال – الأردن"، والذي تمتد شراكته الاستراتيجية مع "بنك الاتحاد" منذ تسع سنوات متواصلة، وذلك لدعم برنامج "أعيادنا" الهادف لمشاركة أطفال الأردن احتفالاتهم بالمناسبات الوطنية والأعياد المختلفة على مدار العام، بما في ذلك عيد الأم، وعيد العمال، وعيد الاستقلال، وأعياد الفطر والأضحى والميلاد المجيد. وإلى جانب ذلك، سيواصل البنك تقديم دعمه إلى "صندوق الأمان لمستقبل الأيتام"، من خلال توفير منح دراسية لثمانية من الطلبة، ست طالبات وطالبين، المسجلين لدى الصندوق متيحاً أمامهم الفرصة لاستكمال تعليمهم الجامعي، وذلك لإيمانه بأهمية توفير الأمان لهم، خاصة للفتيات بعد خروجهن من دور الرعاية. كذلك، سيدعم البنك مبادرة "مدرستي"، عبر المساهمة في إصلاح البنية التحتية في إحدى المدارس الحكومية ذات الحاجة الماسة للتأهيل، وتوفير الموارد اللازمة لتعزيز نظامها التعليمي، وسيتم تحديد المدرسة في كل عام.

وحول هذه الخطوة، قالت ناديا السعيد، الرئيسة التنفيذية لـ "بنك الاتحاد": "مشاريع مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية لها دور بارز في إحداث التغيير الإيجابي في التعليم والتحفيز على الإبداع، ومن هنا فإننا نفتخر بهذه الخطوة التي تمنحنا الفرصة لمواصلة التبنّي المستدام بشكل مباشر لعدد من هذه المشاريع التي تهدف إلى تحفيز الأجيال الشابة، وتطوير مهاراتهم، وتمكينهم من إنشاء الجيل القادم وبناء مستقبل مشرق".

من جانبها، قالت السيدة هيفاء ضياء العطية، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملكة رانيا، مشيدة بهذا التعاون: "نحن ممتنون بانضمام "بنك الاتحاد" إلى قائمة الجهات الداعمة للمؤسسة ومبادراتها بشكل استراتيجي، حيث إن أهدافنا المتمثلة في إيجاد حلول مبتكرة واحتضان مبادرات جديدة يكون لها أثر فعلي واضح على مخرجات التعليم في الأردن والوطن العربي، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال مثل هذه الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص، خاصة في ظل التحديات المتنامية والاحتياجات العصرية المتجددة في مجال التعليم والتنمية". 

ويذكر أن مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 2013 لتصبح مرجعاً رئيسياً للتعليم في الأردن والعالم العربي بهدف تطوير حلول مبتكرة واحتضان مبادرات جديدة يكون لها أثر فعلي واضح على مخرجات التعليم. وتؤمن المؤسسة بأن التعليم هو أساس التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لذلك تقوم بالتعرف على الثغرات وإيجاد الفرص لتطوير برامج تعليمية جديدة بهدف التأثير على السياسات وإيجاد التغيير الإيجابي والفعال على أرض الواقع.